يجسد خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي لا نزكيه عند الله ونحسبه عند الله شهيداً الفرق بين الفعل والخطب الرنانة بدون فعل ،بل بنظرة مقارنة نعرف أنه الميعاد والوقت الأفضل للخطب الرنانة هو بعد المعارك وليس قبلها ،في النهاية ليس علينا إلا أن نصدق ونشعر بمصداقية كل كلمة يلقيها رئيس دولة بعد انتصاره لسبب بسيط أنه إنتصـــر ...
ربنا إنك وعدت ووعدك الحق إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم .. ومن هنا ندرك ونتيقين لماذا ننتصر وأيضاً إن إنهزمنا لماذا ننهزم ،نحن أمة مسلمة لدينا أسبابنا التي إذا أخذنا بها نصرنا الله ،واذا لم نأخذ بها لن ينصرنا الله .
إرسال تعليق